[الددسن] الكشخة // وأسرتي الرقيقة ..!

[color=blue]سيلامـ عليكمـ

بالخير يا بنيات ..




كل من طب هالموضوع اقول لكم هلا بكم عدد ما تفحط التريلات وعدد ما يبيض الديتس وعدد ما تغرد البعارين <<-- يا خف دمتس اخلصي علينا

كم أحب شحاطاتي كثيراً ،، وأستمتع بالصوت الذي تصدره حينما أمشي على السيراميكـ


خرجت إلى الصالة لأجد أمي تستقبلني بذلكـ الخبر اللطيف من صباح الله خير ..!

أمي : لقد سرق الددسن ..!

( الددسن سيارة أبي اشتراها بعد ولادتي بسنتين .. ظلت معه لمدة 16 سنة مع العلمـ بأننا نتساءل دوماً لماذا لا يبيع أبي ذلكـ الددسن القرنقع مع أنه يملكـ سيارة جميلة ورائعة ..! فيجيب أبي بأن بيعه ليس من شيم الرجال حيث أن الددسن صبر على أبي فكيف لأبي أن لا يصبر علي الددسن (ملاحظة: يحب أبي أن يطلق عليه لقب أبو صابر))

أنا : يا للهول ..! كيف سرق ..!

أمي : طرق علينا الحرامي الباب وقال سأسرق ددسنكم

أنا : يالكـ من مزّاحة يا أمّاه

أمي : إنني أعطيكـ على قد عقلكـ

أنا : أفا لم نتفق على ذلكـ

أمي : تسألينني كيف سرق الددسن ..! كيف تريدينني أن أرد على سؤال غبي كهذا ..!

أنا : عاد لا تقولين غبي




---------------------------------



**[ الفصل الأول وربع ]**



بعد (7) أشهر من سرقة الددسن .. استيقظت لأجد أمي تزف إلي البشرى ..

لقد اتصلت الشرطة على أبي وأخبروه أنهم قد وجدوا أبو صابر ..! ولكن بدون ماكينة ..

اقترحنا على أبي أن يبيعه .. ولكنه رفض ذلكـ ..

اشترى له ماكينة وأعطاه لأخي الذي يصغرني بسنتين كي يتدرب عليه ..


وما أن جاء الليل حتى اتجهت إلى سريري لأنخمد

وصلت إلى سريري ولا إرادياً قفزت بكل قوتي لأنسدح على السرير ....

آآه لقد آلمني ظهري .. لماذا قفزت هكذا يجدر بي أن أكون رقيقة إنني فتاة ..!

أووووه .. فكرة رائعة لم أفكر بها من قبل .. لماذا لا أصبح رقيقة وأودع حياة الفوضوية والطفاقة وأستمتع بأنوثتي ..!


انخمدت على هذه الهواجيس وأنا أمني نفسي أن أصبح فتاة رقيقة كزميلتي التي تسمي

الهرة (كتوة ) .. وتطلق على الإبل جمل (بالجيم الشامية) بينما أنا أسميه بعيراً خلف الله

علي .. لطالما قالت لي : لماذا لا تتمتعين بأنوثتكـ وتصبحين ركيكة (رقيقة) وتتركين التفاكة (الطفاقة)



--------------------------



**[ الفصل الأول ونص ]**


استيقظت قبل الفجر بساعة تقريباً وتذكرت أن آخر عهدي بنفسي قبل نومي اني كنت افكر بالأنوثة والرقة

هذا جيد .. تذكرت أن زميلتي الرقيقة تقول أنها تضع الكريمات قبل أن تنام وقبل أن تذهب إلى المدرسة .. وأن الكريم شيء لا تستغني عنه

لكني لم أملكـ كريماً في حياتي لا بأس سآخذ من كريمات أختي الكبرى (المهرة) .. لكني أتذكر كريم زميلتي ذو الرائحة الزكية اشترته من نكتار .. أما كريم أختي من أبي ريالين (فازلين وجلسوليد) .. فقلت بنفسي (أهم شي الأخلاق )



خرجت من غرفتي بعد أن أذن الفجر لأوقظ العائلة .. أوقظتهم وبقيت أختي التي أتلذذ

بإيقاظها (أختي الأخرى غير راعية الكريمات) .. طويت منديلاً وأدخلت طرفه في أذنها وبدأت

أحربش .. فقامت وهي منفعلة وتتمنى لو قطعتني إرباً إرباً فهجيت إلى خارج الغرفة ..

وما أن عادت إلى النوم حتى عدت للتهبيل بها

قامت وقامت معها شياطينها وبدأت تلاحقني فقفزت فوق سرائر أختاي الصغيرتان

وبدأت أقفز من سرائرهم إلى سريرها هرباً منها وهي تلاحقني .. ثم بدأت المعركة والضرب

والضريب .. فأشبعتني بكسات وأشبعتها ركلات ..!


بعدما انتهيت تذكرت أني سأصبح رقيقة .. ياللهول كيف نسيت ذلكـ

كيف قفزت فوق السرائر ومددت يدي .. الأنثى رقيقة لا تقدر على ذلكـ ..!

يا لطيف كيف سأصبح رقيقة ..!



-----------------------------------




**[ الفصل الثاني ]**


تذكرت أن زميلتي الرقيقة تقول أن أختها الصغيرة ذات الأربع سنوات تجلس في حضنها دائماً وتضمها ..

لما لا أفعل مثلها وأصبح رقيقة ..!

قابلتني أختي ذات الـ (10) سنوات قلت لها تعالي إلى حضني

فردت بكل بلاهة واندهاش : هاااه

قلت : يا حبيبتي لم تصدقي ما قلت .. اقول تعالي إلى حضني

فجاءت مسرعة وضمتني حتى كتمت على نفسي وكادت أن تهشم أضلاعي ..!

يا لطيف .. كيف لي أن أصبح رقيقة وأختي كادت أن تهشم أضلاعي تعبيراً عن المحبة .. فكيف بتعبيرها إذا تهاوشت معها يوماً ما ..!




----------------------------------



**[ الفصل السبع طعش ]**



ذهبت إلى أخي أريد منه غرضاً .. فقال لي تجدينه في درج غرفتي ..

اتجهت إلى غرفته ...

وحينما دخلتها وجدت (انواااع الترتيب) <<-- ما تتطنز أبد





يا لطيف .. كيف لي أن أصبح رقيقة وأخي بهذه الفوضوية ..!


إليكمـ الجزء الوحيد .. الذي اعتبره مرتباً بالنسبة لباقي الحجرة :





------------------------------



بعدها دخلت إلى الصالة فوجدت أختي ذات الـ (7) سنوات مستلقية على ظهرها تشاهد افلام الكارتون بقناة المجد للأطفال ..

تلفتت تبحث عن الريموت لترفع صوت التلفاز لكنها لم تره أمامها .. فبكل بساطة .. مدت (رجلها) لتضغط زر رفع الصوت بإصبع رجلها الدبي ..!


والمصيبة أنها هي الرقيقة من بين العائلة





يا لطيف .. أنى لي أن أصبح رقيقة وأنا أرى أختي التي يضرب بها المثل بالرقة تفعل هذا ..! فكيف بي وأنا مضرب المثل بالطفاقة ..!




-----------------------------------



تذكرت أن زميلتي الرقيقة تقول أنها إذا استيقظت من النوم تذهب لتسقي زهور حديقة المنزل ..!

لكن ليس عندنا حديقة

لا بأس سأسقي شتلات أختي ..










ولأول مرة بحياتي شعرت بأني رقيقة




-----------------------------------



**[ الفصل قبل الأخير ]**

في صباح أحد الأيام تركـ أبي مهمة إيصالنا للمدراس لأخي صاحب الددسن الذي لا يمر شهر ما يصدم فيه أقل من أربع مرات

يا لطيف .. كيف سأخبر البنات أني رقيقة والذي سيوصلني أخي بأبو صابر المخردع

إليكم صورة الددسن بعدما تعلم عليه أخي :







لا بأس ..! سأذهب مع أخي وأوكل أمري إلى الله ..! قد يحالفني الحظ ولا تراني إحداهن وأنا أنزل من أبو صابر


ركبنا أنا وأخواتي الددسن وبالطبع ركبت بجانب أخي في المقعد الأمامي بما أني أكبر أخواتي سناً ..

كان باب الراكب الأمامي الذي هو بابي مصدوماً ولا يتسكر جيداً

أغلقته بكل ما أوتيت من قوة

وبينما نحن متجهين إلى مدرسة أختي .. تذكرت أن أول حصة علينا علم الاجتماع ولا يمديني

أحل الواجب لأنه طويييل ونحن متأخرين

فقلت سأحله الآن في السيارة بينما أخي يوصل أخواتي الصغيرات

أخرجت الكتاب والدفتر وأقلامي .. وأصبحت حالتي حالة ارتفعت غطوتي ،، وطلع نصف خدي .. وفجأة رقى مطب بسرعة فكاد أن ينكسر ظهري وخرب خطي


إليكم صورة الدفتر بعد ما رقى المطب وشخمطت :




ثم لف أخي بقوة ولم أشعر إلا بباب السيارة ينفتح على الآخر وأخي كان مسرعاً

فصرخت بكل قواي العقلية والجسمانية والعضلية : يماااااااااااااااااااااااااه

ياللهول .. كدت أن أسقط في الشارع أنا وكتبي ..!

أحس أخي بأني خائفة ومعصبة .. ويبدو لي بأنه قال بنفسه ( واجه الصياح بالصياح تسلمـ ) لأنه بادرني صارخاً : ما تعرفين تسكرين الباب زين ..!

فقلت وقلبي يرقع من هول الموقف : بل سيارتكـ الخردعانة القرقعانة ما تتسكر زين

إليكمـ صورة الباب الحقير :





-------------------------------


وما أن انتهى الدوام عدت إلى المنزل

فقابلتني أختي (التي هي مضرب المثل بالرقة ) وهي تفحط بعربية العرائس ..

أطفال العالم يلعبون بكل براءة وأختي الرقيقة تفحط بكل جفاسة :





يا لطيف .. كيف لي ان أصبح رقيقة وأنا أرى هذه المشاهد التي تغريني بأن أفعل مثلها

لكن سأتمالكـ نفسي وأصبح رقيقة




----------------------------------



**[ الحلقة الأخيرة ]**


في نهاية الأسبوع ذهبنا إلى استراحة جدي التي اعتدنا أن نجتمع فيها نحن وخالاتي كل خميس ..

شربنا القهوة والشاي وبعض المكسرات واستمتعنا وأخذتنا السوالف والضحكـ إلى أن جاء العشاء ..

بعد انتهاءنا من العشاء جلست مع بنات خالاتي الست ..

فطرحت علينا إحداهن تحدي .. التي تكسر قوطي البيبسي أولاً هي البطلة ..

تحمست لهذه الفكرة ولكن تذكرت أن هذا لا يليق بي .. لأنني سأصبح رقيقة

ولكن مع ضحكهم ومزاحهم ومحاولاتهم كسر قواطيهم لم أستطع أن أتمالكـ نفسي فقلت بصوت عالٍ : يااااااااا شيخ بلا رقة بلا بطيخ

وأخذت قوطي البيبسي لأتغلب على الجميع في كسره






صدق الشاعر يوم قال : قلبي يحب المخيفيفة والعاقلة ما يدانيها




انتهى




ملاحظة : ترى قسم إن القصة حقيقية ( بس مع بعض البهارات الخفيفة )



كـــل الود <<-- شكلي صرت رقيقة